السؤال الإسلامي

سأدخل في الموضوع. أعرف أنك تحترم محمد و تعليماته عن الله في القرآن. أعرف ما معنى أن الواحد يكون ‎’ متطرف ‎’ لأجل دينه، أنا شخصيا تم اعتقالي في كازابلانكا في المغرب لأنني حملت إشارة للمسيح.
أعلم أن القرآن تستنكر بشدة أن المسيح ابن الله (سوره ١٧ أيه ١١٠) و كل المسلمون يفتخروا برؤية محمد أن ليس للله ابن. قال محمد إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله ….و كفى بلله وكيلا (سوره ٤ أية ١٦٠، سورة ٢ أيه ١١٠ ) يقول أن عيسى خلق من طين مثل آدم (سوره ٣ أيه ٥٠).

هذا بالتأكيد يخالف كل ما قاله عيسى، فهو قال ‎—
مع إنه قد تعتبر هذه إهانة، ولكن المسلمون مثل اليهود، إنهم يرفضوا المسيح كابن الله و سعوا لقتله لأنه كفر. بنفس الطريقة، المسلمون يسموننا ‎’ كفار ‎’ و ينذر الذين يدعون أن للله ولدا

لن أدافع عن الصليبيون الذي قتلوا بالمسلمين بإسم المسيح، ولن أتوقع منك أن تدافع عن المسلمون الذين يقتلوا بإسم الله، نحن نعرف أن بكل دين من يسيء لسمعة. المشكلة الذي نواجهها، أنا و أنت، و بقية العالم، هو الذنب. نحن نتفق أن الله مقدس، وان الإنسان مذنب. أنا وانت نرتكب الغلط و نحن عرفين أنه خطئ. الإله يبقى بعيد و نحن نسعى لرضاه.

الخلاصة يا صديقي، أن عيسى قال هو غافر الذنب، و دعى أنه قدما دمه لغفران ذنب الناس. ولكن محمد لم يعطينا حل للذنب. إن وافقت أن عيسى معلم جيد، كيف يكون معلم جيد إن كذب عن هويته؟ اذن عيسى ليس شخص جيد، هو وهمي، وهذا التناقض يجب التعامل معه ليكون متسق.

كمال عيسى يأشر أن كلامه صح، فهو علم الحب، وبخ المنافقين. لم يقتل من أجل السياسة ولكن من أجل ما دعى. لم يكون جزء من رسالته أنه ابن الله و قد جاء ليغفر لابن آدم، بل كانت هذه كل رسالته. قد قرأت القرآن وأنا أبحث عن الصح، هل أنت مستعد أن تقرأ كتابي إن كنت أيضا تبحث عن الحق؟ أسألك أن تكون معقول. إن كنت حابب أن تراسلنا الرجاء كتب رسالة. الله يبارك